السبت، 29 نوفمبر 2008

الأمازيعية متخلفة ومهجورة

مجــــــــــــلة البيان الشهرية

كتبت مجلة البيان الشهرية في عددها 243 وفي صفحة 72 أن اللغة الأمازيغية لغة مهجورة ومتخلفة ورجعية ووصف الكاتب مولاي مصطفي البرجاوي الأمازيغ الذين ينادون بحماية



لغتهم بالقوميون الذين يشيعون نعرات الطائفية فيما وصفه بالمغرب العربي.بينما تجاهل الكاتب أصل المغرب الذي سماه بالعربي دون أن يعتبر نفسه محرضا علي القومية ودون أن يعتبر الكاتب نفسه داعية من دعاة القومية !!! .هنا عندي إستفهام ما هو معايير للتخلف اللغة ؟مالذي يجعل اللغة الأمازيغية فقط هي المتخلفة ؟أليست اللغة الأمهرية ألإثيوبية تكتب في كل ملفات ودساتير الدولة دون أن يقول أحد بأنها متخلفة … .أليست اللغة الهندية تكتب وتدرس في جميع مدارس الدولة …أليس اللغة الصينية التي لا تملك الحروف أصلا تكتب وتدرس في المدارس ويتعامل معها العالم بأسره علي أنها لغة عالمية… وغير هذه اللغات … ؟إذا ما هو معيار تخلف اللغة ؟ربما يكون سبب تخاف اللغة الأمازيغية هو تخلف أهلها وأن الأمازيغ تركوا لغتهم وهجروها …كل من طعن في لغة قوم فقد طعن في القوم أنفسهم إذ كل من يقول بأن الأمازيغية متخلفة فقد قال بأن الامازيغ متخلفون بلا محالة .

لقراءة الموضوع كاملا أنقر علي عنوانه...

الخميس، 20 نوفمبر 2008

باحث فرنسي يشهد بما قامت به دولة مالي ونيجر ضد الشعب الأزوادي المعزول عن العالم.



نعتذر لزوارنا الكرام عدم ترجمة هذا الفيديوا

لقراءة الموضوع كاملا أنقر علي عنوانه...

الخميس، 2 أكتوبر 2008

صراع رعاية المفاوضات بين مالي والطوارق

يعمق الخلاف الجزائري الليبيي

فجأة توقفت مفاوضات السلام بين الطوارق وحكومة مالى، المفاوضات التي أستأنفت منذ بداية شهر غشت الماضي ،بعد التوصل الى اتفاقية لوقف اطلاق النار بين الطرفين، لم يبدي أيا من الطرفين بمبرارت ولا بأسباب تعطيل العملية التفاوضية، لم يتجه وفدا مالى والطوارق الى الجزائر في الخامس عشر من شهر شتنبر2008 كما كان مقررا.
في أواخر شهر يوليوز2008 اتفق طرفي النزاع على بداية سلسلة من المفاوضات لتطبيق اتفاقية الجزائر الموقعة سنة2006 ،وتنص على منح اقاليم الشمال حيث الغالبية من الطوارق حكما ذاتيا يمكّن الطوارق من ادارة شؤونهم المحلية ،و تخصيص برامج تنموية تساهم الحكومة الجزائرية وأطراف مناحة في تمويلها،وتكوين شرطة محلية مكونة من المسلحين الطوارق تشرف لجنة مشتركة من الطرفين مالى والطوارق بالاضافة الى الجزائر على مراقبة نشاطها، و تخفيف التواجد العسكري المالى في الشمال واطلاق سراح أسرى الحرب.
صراع الرعاية



منذ تجدد الصراع سنة 2005 بدا خلافا حادا بين الحكومة الجزائرية ونظيرتها الليبية حول سبل التوصل الى حل للنزاع وبدأ تسابقا بين الدولتين على استضافت المفاوضات ومساعدة الطرفين على التوصل الى سلام دائما،حيث شهدت العاصمة المالية ومناطق الطوارق في الشمال صراعا بين قنصل ليبيا في باماكو،موسى كوني،والسفير الجزائري عبد الكريم غريب بنفس العاصمة ، لاستمالة الأطراف مستعملين كل الأساليب من التهديد بقطع الدعم ،تقسيم الطوارق الى مجموعات مؤيد لهذا الطرف أو ذاك، الى ارشاء زعيم المتمردين الطوارق كما اتهمت الصحف الجزائرية مؤخرا السلطات الليبية.
وفيما كانت العاصمة الجزائرية على موعد مع وفدا أطراف النزاع لاستئناف المفاوضات في الخامس عشر من شتنبر،أستقبل في الجنوب الليبي ممثلى التحالف الديمقراطي الجناح السياسي للحركة الطوارقية المسلحة، وفي لقاء أشرف عليه الزعيم الليبي قال ممثل التحالف بأن الطوارق سلموا ملف قضيتهم للعقيد معمر القذافي، وفي خطوة أخرى اعتبرتها الجزائر تشويشا على جهودها لحل نزاع شمال مالى تسلمت السلطات الليبية 44 اسير مالي من زعيم متمردي الطوارق ابراهيم باهنكا،وتم نقلهم بالطائرة الى مدينة قاو لتسليمهم الى سلطات بلدهم لأثبات قوة النفوذ الليبي لدى المتمردين الطوارق، حيث فشل الطرف الجزائري في اقناع ابراهيم باهنكا تسليم الأسرى الحرب مع مالى.
ويبدو ان الصراع الليبي الجزائري على المنطقة سوف يستمر فقد اعلنت السلطات الليبية عن اجراءات عملية لعقد مفاوضات سلام جديدة بين أطراف النزاع قريبا في طرابلس متجاوزة اتفاق الجزائر الذي كان الاطار الذي تدور المباحثات حول سبل تطبيقه.
القلق الجزائري على خطوات ليبيا عكسته مقالات الصحف الجزائرية التي اتهمت ليبيا بتقويض جهود الجزائر لاحلال السلام في المنطقة.
قيادات الطوارق التي كان من المنتظر أن تحل بالجزائر، اتجهت الى ليبيا لبدء جولة موسعة من المفاوضات تحت رعاية الزعيم الليبي معمر القذافي بطرابلس، ويعمل وسطاء ليبيون على تهيئ أرضية المفاوضات.
وكان اعضاء من حركة الطوارق قد اثنوا على الهجوم الذي نفذه الجيش المالى ضد عصابات غندا كوي العنصرية، معتبرين تلك الخطوة دليل على نية مالي في التوصل الى حل حقيقي يأخذ بعين الاعتبار مطالب الطوارق ،وأبدوا استعدادهم لتذليل العقبات وتقديم كل الالتزامات لخلق ارصية مناسبة لانجاح مفاوضات السلام.
وينتظر المراقبون الاجراءات التي ستتخذها الجزائر في أعقاب انتزاع الطرف الليبي لدور الوسيط وتقويض جهودها لحل أزمة شمال مالى.
جذور المسألة
يعود تاريخ الصراع في شمال مالى لبداية الاستقلال سنة1960، حين قاد الطوارق في مالي تمردا ضد الحكومة المركزية التي يرأسها موديبوكيتا الذي حاول تطبيق النظام الشيوعي والقضاء على الخصوصيات المحلية والثقافية، في سنة1963 هدأت ثورة كيدال ، بفضل تدخل جزائري لصالح حكومة موديبوكيتا.سلمت على اثرها الأخيرة، قادة الطوارق وحوكموا بالإعدام في باماكو،سنة 1969 انقلاب في مالى بقيادة موسى تراوري، لم يغير الحاكم الجديد من وضعية الشمال الذي اعتبر منطقة متمردة ضد الحكم المركزي، يجب إنزال العقوبة الجماعية بسكانها، تم تسميم الآبار وصودرت الثروة الحيوانية وانتزعت الأراضي وهمشت المنطقة ، فأضطر الطوارق إلى الهجرة نحو ليبيا والجزائر وموريتانيا.
في بداية التسعينيات عاد الطوارق للتمرد وانتصروا على الحكومة المركزية بعد حرب عصابات استهدفت ثكنات الجيش المالي، انتقمت الحكومة وجيشها بشن عمليات ابادة ضد المدنيين الطوارق العزل.
" انتصار الطوارق حمل الديمقراطية لمالي" هذا ما كتبته الصحف الفرنسية بعد الإطاحة بالرئيس موسى تراوري ووصول أول رئيس ديمقراطي لمالي ألفا عمر كناري عبر انتخابات نزيهة، وقعت اتفاقية سلام بين الطوارق والحكومة الديمقراطية بحضور دول الجوار والأمم المتحدة والدول الخمس الكبرى.
تنص الاتفاقية على منح منطقة الشمال وضعية خاصة " لا مركزية" تمكن سكانها من تسيير شؤونهم المحلية وتكوين شرطة محلية وترقية لغتهم وثقافتهم المحلية وتمويل صندوق خاص بالمشاريع التنموية.
جيوب المقاومة في دوائر الحكم خاصة الجيش، حالت دون تطبيق أيا من بنود الاتفاقية، طال الانتظار، استمر الجيش في إعدام النشطاء الطوارق دون محاكمة ،لم يحاسب أحد، لم يكن هناك أي دليل على استعداد الحكومة المالية تطبيق الاتفاقية، الدعوات المتكررة باءت بالفشل.
الجزائر بدورها كانت ضد تطبيق الاتفاقية، فإعطاء الطوارق في شمال مالي وضعية خاصة سيحفز طوارق الجنوب الجزائري على المطالبة بوضعية مماثلة.
عام 2005 عاد الطوارق لحمل السلاح مطالبين بتطبيق اتفاقية السلام، عادت أجواء الحرب إلى شمال مالي لكن في ظروف مختلفة، انتشار الجماعات الإسلامية الإرهابية في المنطقة ، عصابات تهريب البشر والمخدرات، نتيجة تخلى الدولة عن دورها.
اتهم الطوارق دون دليل بالتحالف مع الخارجين عن القانون لأنهم عارضوا الحكم المركزي وطالبوا بتطبيق اتفاقية تم التوقيع عليها بحضور وشهادة المجتمع الدولي.
على الأنصاري
صحفي طوارقي



لقراءة الموضوع كاملا أنقر علي عنوانه...

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

Manu dyak

مـــــــــانو داياك


تعريف:

مانو داياك أحد أهم وأبرز مثقفي وقياديي التوارك وأكثرهم كاريزمية, هو القائل "إننا ولدنا والرمل في أعيننا"’ كان سياسيا وزعيما تواركيا بامتياز, عمل على التعريف بالقضية التواركية مستغلا سمعته لدى الأوساط الإعلامية والمالية الفرنسية والأمريكية معا, ومن أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية واللوبي الإسرائيلي, حظي بمكانة مهمة لدى المنظمات الحقوقية. كما اهتم بالثقافةوبفضل علاقاته مع قوى وأحزاب ذات شأن كبير استطاع إضعاف النفوذ الفرنسي في بلاد الطوارق ورفض الوصاية الجزائرية, ما هدد هذه الدول, فاغتيل سنة1995 أثناء رحلة جوية كانت متجهة إلى نيامي للتفاوض على حل سلمي للقضية التواركية.


نشأة بطل:

ولد مانو داياك سنة 1950 في منطقة الآيير شمال النيجر, وقد أرغم وهو صغير على دخول المدرسة النظامية في أغادس حيث نال الثانوية العامة.عمل مانو فترة في الهيئة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)ثم انتقل إلى الولايات المتحدة للدراسة حيث حصل على شهادة الفولكلور من جامعة أنديانا, وبعد ذلك رحل إلى فرنسا حيث حصل من جامعة السوربون على شهادة عليا في العولم السياسية.-أسس مانو وكالة للسفر (Temet voyage)نشطت في المجال السياحي, ونسقت بعض مراحل سباق "رالي باريس-داكار", ما أكسب داياك سمعة لدى الأوساط الإعلامية والمالية الفرنسية والأمريكية معا, وحقق بذلك نجاحا في مجال السياحة والأعمال.

-اهتم داياك بالثقافة التواركية, وقام مع زوجته بأعمال بحثية تناولت الثقافة الطارقية وطريقة عيشهم, وألف كتاب "الطوارق والمأساة" بالفرنسية الذي صدر عام 1992, كما ألف كتاب "ولدت والرمل في عني" (*).


داياك سياسي بامتياز:

تمكن داياك ولوج عالم السياسة بفضل نبوغه وقدرته على التواصل منفتحا على كل ما يجري من حوله, واستغل علاقاته في التعريف بالقضية التواركية مغريا حلفاءه بمصالح دائمة في بلاد التوارك شرط تحريرهم.كانت واشنطن تبحث عن حليف طوارقي تتعامل معه من القيادات ذات الوزن الثقيل حتى ارتمى في أحضانها الزعيم الطوارقي النيجيري مانو داياك خريج إحدى الجامعات الأمريكية فكان أقوى حلفاءها في المنطقة ورسم معها سياسة إضعاف النفوذ الفرنسي الجزائري-النيجر, وكان أبعد القيادات الطوارقية عن العرب فلم يكن يجيد العربية بل كان شكسبيري الثقافة ومفرنس فقد استطاع أن يوجد لواشنطن موطئ قدم في الصحراء الكبرى واستمر مانو داياك في صلاته مع منظمات اللوبي الإسرائيلي ومع المنظمات الحقوقية وكاد يحرم مالي والنيجر نهائيا من المساعدات الأمريكية ومن قروض النقد الدولي, كما مارس مع فرنسا ديبلوماسية التأثير على الناخب الفرنسي فقد كان يبرم صفقات مع أحزاب اليمين لإسقاط حكومات اليسار المؤيدة لمالي والنيجر وكان مسموع الصوت في منظمات حقوق الإنسان (**) .


زعيم ثائر:

انخرط مانو في سلك الثوار ضد الجيش النيجيري في مايو 1990, عاش عمره ملتزما بقضيته الطوارق ومدافعا عنها فشارك في انتفاضة الطوارق بداية التسعينات, وفي 1991 تأسست جبهة تحرير الآيير والأزواد, فدخل الثوار في مفاوضات مع الحكومة توجت بوقف لإطلاق النار في يونيو1993. إلا أن الحركة انقسمت على نفسها فتم إنشاء الجيش الثوري للحرية الوطنية(*).فأنشأ مانو ومجموعة من الشباب كانوا لاجئين في فرنسا, حركة تموست (Tamust), (جبهة تحرير تموست) كما أنشأ الجبهة الشعبية لتحرير الصحراء في يناير 1994.حركة تموست كانت في الأصل ثقافية تساهم في نشر الوعي بالقضية الطوارقية. ومساعدة محتاجين وعموم الطوارق, من خلال تحديث المجتمع على صعيد التعليم وزيادة الوعي لديهم بضرورة الإرتقاء إلى مراتب أفضل(++).

وكان لهم موقف سلبي من حمل السلاح إلا أن المذابح التي عرفها, جعلتهم يغيرون موقفهم من الحرب, كانوا يطالبون بالاستقلال الذاتي لإقليمي آيير وأغادس, وبعد وفاة مانو داياك إثر تحطم طائرته, عندما كان متجها إلى العاصمة النيجيرية للتفاوض على حل سلمي لقضية الطوارق, خلفه Akuti(+) وعادت الأمور إلى سالف عهدها.


وفاة الشهيد مانو داياك:

هدد وجود الزعيم التواركي مصالح الدول النيجر-مالي-الجزائر- فرنسا ورأت بعض الأطراف في اغتيال الزعيم داياك حلا لأزمتها في المنطقة ولعب دور أكبر بعد القضاء على حليف واشنطن واللوبي اليهودي في منطقة الصحراء الكبرى, ولإسكات طوارق النيجر وحرمان طوارق مالي من حليف قوي مات دياك بشكل مفاجئ في حادث تحطم طائرة صغيرة (Cessna 337) منتصف ديسمبر/كانون الأول 1995 (*), حين كان في رحلة داخلية من أكادز إلى العاصمة النيجيرية نيامي, ومات معه في نفس الطائرة اثنان من مساعديه وطيار نيجيري إضافة إلى صحفي فرنسي, ويعتقد على نطاق واسع أن النيجر أو فرنسا وراء عملية اغتياله .وأقامت قبائل النيجر عزاءا كبيرا يليق بعظماء التاريخ.ترك الزعيم التواركي رفاقا واعين مؤمنين بالقضية التواركية ينهجون نهج زعيمهم الراحل وتظل قضية التوارك من أهم قضايا الحركة الأمازيغية سخونة, وسينضم الشهيد مانو داياك إلى لائحة عظماء الشهداء الأمازيغ في شمال أفريقيا.


المراجع:
(*) موقع قناة الجزيرة – الأمازيغ...الرجال الأحرار – أمازيغ أفريقيا – شخصيات طارقية – مانو داياكhttp://www.aljazeera.net/NR/exeres/3250EEC3-7D78-45AE-98F2-3FF5FFB620E3,frameless.htm?NRMODE=Published(**) قضية الطوارق في معادلة التنافس الفرنسي - الأمريكي بإفريقيا (أبو بكر الأنصاري)http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=78137(+) الطوارق أمازيغ الصحراء الكبرى – ( إعداد: اشلحي محمد)http://www.tawalt.com/letter_display.cfm?lg=_TZ&ID=4672(++) الطوارق بين معركة الهوية وممارسات الإقصاء– ثورة الطوارق وإرث داياك النضالي- فالتو ريسا– ابن شقيقة مانو داياكhttp://www.aljazeera.net/NR/exeres/ED99E72F-6CB9-4448-8007-D90FC8C21B32.htm

نائب المشرف العام لمدونة إماجيغن

ماسين ن ميظار (Maserino)

لقراءة الموضوع كاملا أنقر علي عنوانه...

السبت، 19 يوليو 2008

إجرام حكومتا مالي ونيجر في حق شعبنا الامازيغي الازوادي

إجرام حكومتا مالي ونيجر في حق شعبنا الامازيغي الازوادي

أولا : الطوارق أو التوارك ؛تأتي تسمية الطوارق لأنفسهم حسب البلدان التي يجدون فيها ؛ طوارق مالي يسمون أنفسهم ب كل تماشق أو أماشغ ومنهم فريق يسمي نفسه بإماجغن وتأخذ الجزائر نفس الحكم إلا أن هناك من يسمي نفسه بالامازيغ وكذلك أهل نيجر؛ التسمية عندهم لأنفسهم علي الأغلب : إماجغن؛ وتأتي الدورة علي أهل ليبيا هم بدورهم يسمون أنفسهم : إموهاغ أما كلمة الطوارق أو التوارك دخيلتان علي الامازيغ أي هما من التسميات الأجانب للاما زيغ .
مسألة الامازيغ في هاتين الدولتين ليست وليدة اليوم ولا هي مسألة عشر سنين ولكن قضية بدأت منذ مغادرة المستعمر الفرنسي لإفريقيا وحتى يومنا هذا .
تدرك مالي ونيجر خطورة الامازيغ علي كيانهما ولذا بدأتا التصرف بسرعة ؛


1) قامتا مالي ونيجر بمحاولة تفريق الامازيغ وتشتيتهما بتقريب بعض منهم وإبعاد بعض الأخر وفعلا نجحتا في هذا الصدد إذ لا يخفى اليوم علي احد الحرب القائم في الشمال وفي مناطق معينة من الشمال ممكن القول بأن علي قبائل معينة فقط ؛ وباقي الامازيغ في سلام مع الدولة ويرون إخوانهم يشردون ويقتلون لكن لا يحركون ساكنا ولا يتجرؤون حتى بالتفوه للإعلام بما يجري .
2) ويوازي هذا أيضا سياسة تهجير أكبر عدد ممكن من الامازيغ خارج الدولتين ؛ تدعي حكومتا مالي ونيجر أن لا حق للاما زيغ في هاتين الدولتين ؛ وان الامازيغ جاؤوا : إما من ليبيا أو من الجزائر أو من الشرق الأوسط أو من أوروبا ؛ وهذا لتبرير تهميشهم ؛ اتخذتا مالي ونيجر عدة أساليب لتهجير الامازيغ من تلكم الأساليب عدم توفير المدارس للاما زيغ وتجهيلهم ما أمكن حتى لا يتمكنوا من إشغال مناصب في الدولتين أو مناصب عليا ؛ وأما ما يخص دولة مالي بالتحديد هي قطعت مياه نهر نيجر عن الشمال بفعل سد كبير تتحكم في الماء ؛ ولا تترك إلا البسيط وتدعي أنها تفعل هذا لزراعة الأرز؛ وحتى جف كل مجار المياه القديمة وانقطعت الحياة عن أجزاء كثير من البلد لسبب هذا السد؛ وتصرف هذه المياه لصالح الجنوب من زراعة وغير ذلك؛ وينبغي أن نذكر هنا بأن عدد الامازيغ المقيمين في ليبيا من أصل مالي ونيجر يفوق ثلاثة ملايين وكل هذا لأجل سياسة التهجير.
3) قامتا الدولتين بإبادات جماعية وتطهير عرقي ضد الشعب الامازيغي في التسعينات والقتل علي الهوية ؛ وهذا أمر مشهود من قبل العالم ولكن في نفس الوقت لقي صمت عالمي وتكتم إعلامي أيضا ؛ ولا يسمح للإعلام الحر أن يتجول في الشمال أو ينقل الحقائق بكل حرية ؛ومازال إلي يومنا هذا سجون نيجر ممتلئة بالصحفيين بالعشرات ؛ ومالي هي تقوم بتصفية مباشرة لكل صحفي أتهم بنقل الحقائق ؛ أيهما أسوأ مالي أم نيجر ؟ ونحن نشبه من يحكي التاريخ لا والله لا نحكي التاريخ؛ كل ما جرى في التسعينات مازال جاري علي الميدان فقط الفارق هو التعميم الذي كان في التسعينات ؛
مازلتُ أتذكر اليوم الذي جاءتنا دبابات جيش مالي فستبشرنا خير فإذاهم جاؤوا لقتل كل الناس بدون تفرقة بين الأطفال والنساء ولا حتى الحيوانات؛ بدأت الدبابات ترش الناس بالنار قبل السلام ؛ ولم يكن بقدرة أي شخص إلا محاولة الفرار ومات من مات في الحال ونجي من نجي بقدرة الله ؛ ومات عدد هائل من الإبل والبقر وجميع الحيوانات المتواجدة هنالك.
4) تحاول مالي ونيجر تقليل نسبة الامازيغ فيهما ؛ وبعد ما تمارسه من سياسة التهجير والتجهيل وغير هما ؛ تدعي الحكومتين أن الشعب الازوادي الامازيغي لا يتجاوز في نيجر 2 مليون وتقول مالي أن الامازيغ لا يتجاوزون 1 مليون وهذه الأرقام كلها تضليل لرأي العام المحلي والدولي كذلك ؛ والحقيقة هي أن لا دولة مالي قامت بإحصائيات ولا نيجر كذلك إذا فكيف تعرفان عدد الامازيغ فيهما ؟ ومعروف أن الامازيغ صحراويون ورعاة إبلهم ؛ ينبغي لكل واحد أن يتساءل كيف حصلتا مالي و نيجر عدد هؤلاء الصحراويين مع أنها ما قامتا بأية عملية إحصائية ؟ ويتوقع الامازيغ أن يكون عددهم في نيجر يقارب 4 ملايين أو أكثر بقليل وفي مالي 3 ملايين نسمة حسب توقعات الامازيغ لأعدادهم .
5) أرض الامازيغ : يعيش الامازيغ في هاتين الدولتين في شمالهما ويعيشون في الحجم الأكبر في الدولة؛ تأخذ مدينة تمبكتوا فقط ثلث الدولة؛ حسب مصادر رسمية لدولة مالي نفسها ؛ ولا يقل حجم أغاديز في نيجر من حجم تمبكتوا في مالي بكثير ؛ ونهيك لو جمعنا الشمال كلها لأصبح جنوب الدولتين لا يساوي ثلث أرض الامازيغ في هاتين الدولتين .
6) تآمر مالي ونيجر ضد الشعب الامازيغي لا يخفي علي أحد ؛ تجتمعان في كل فترة لمناقشة الأوضاع الأمنية في شمالهما ومع الآسف الشديد الجزائر داخلة في هذا التآمر ضد الشعب الامازيغي ؛ معاملة الجزائر الامازيغ في التسعينات كانت سيئة للغاية ؛ فتحت الجزائر سجون خاصة لإيواء أكبر عدد من المناضلين الازواديين ضد مالي ونيجر بل وقامت قبل ذلك بتسليم قادة أزواد لمالي بمؤامرة عربية ضد الامازيغ دخلت فيها مصر بأمر من رئيسها آنذاك جمال عبد الناصر.
المشرف العام على مدونة إماجيغن
الأزوادي

لقراءة الموضوع كاملا أنقر علي عنوانه...

  © Blogger templates 'Sunshine' by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP